ظالمين)!!! أو أئمة مضلين، إن أطاعوهم فتنوهم، وإن عصوهم قتلوهم. (راجع مجمع الزوائد ج 5 ص 329 عن الطبراني، والجامع الصغير ج 2 ص 403 ح 7238 للسيوطي عن الطبراني، وكنز العمال ج 6 ص 22 ح 14671 عن الطبراني، وفيض القدير ج 5 ص 264 ح 7238 عن الجامع الصغير، ومعجم أحاديث الإمام المهدي ج 1 ص 35 - 36). لقد حذر الرسول كثيرا من الدجال، ولكن أكد للمسلمين أن الأئمة المضلين أخطر من الدجال، (راجع نص الحديث بمسند الإمام أحمد ج 1 ص 98 و ج 5 ص 145، وأبو يعلى ج 1 ص 359 عن ابن أبي شيبة، والفردوس ج 3 ص 131 ح 4163، ومجمع الزوائد ج 5 ص 238 - 239، والجامع الصغير للسيوطي ج 2 ص 201، ح 2 578، وكنز العمال ج 10 ص 191 ح 29008، وفيض القدير ج 4 ص 407 ح 5782 عن الجامع الصغير، ومعجم أحاديث الإمام المهدي ج 1 ص 33 - 34).
ووثق الرسول أثناء تحذيره الصلة بين الأئمة المضلين وبين الدجال، فقال: (إن طعام أمرائي بعدي مثل طعام الدجال، إذا أكله الرجل ينقلب قلبه). (راجع مسند أحمد ج 1 ص 98 و ج 5 ص 45، وابن أبي شيبة ج 5 ص 142 ح 19332).
وقد وصف رسول الله الأئمة المضلين فقال لأحد الصحابة: (أعاذك الله يا كعب بن عمرة من إمارة السفهاء. قال كعب: وما إمارة السفهاء؟ قال الرسول:
أمراء يكونون بعدي لا يهدون بهديي، ولا يستنون بسنتي، فمن صدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فأولئك ليسوا مني ولست منهم، ولا يردون على الحوض، ومن لم يصدقهم على كذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون علي الحوض... (راجع عبد الرزاق ج 11 ص 345 - 346 ح 20719، ومسند أحمد ج 3 ص 321 عن عبد الرزاق وص 329 و ج 5 ص 11 و ج 6 ص 395، والبزار عن حذيفة، والنسائي ج 7 ص 160، والطبراني في الكبير ج 4 ص 67 ح 3127 و ح 3628، والطبراني في الأوسط والحاكم ج 1 ص 78 - 79، ومعجم أحاديث الإمام المهدي ج 1 ص 23 - 25).
ووصفهم النبي مرة أخرى فقال: (ستكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم