الفصل الثاني:
الملائكة من أعوان المهدي وأنصاره أيضا 1 - لما عرج برسول الله إلى السماء السابعة، ومنها إلى سدرة المنتهى، ومنها إلى حجب النور ناداه الحق جل جلاله قائلا يا محمد.... وبالقائم منكم أعمر أرضي... وبه أطهر الأرض من أعدائي وأورثها أوليائي.... وأمده بملائكتي لتؤيده على إنفاذ أمري، وإعلان ديني، ذلك وليي حقا، ومهدي عبادي صدقا). (راجع الحديث رقم 123 ج 1). فإمداد الله تعالى للمهدي بالملائكة، قرار قد أتخذ من الأزل ووعد إلهي قد صدر، إن الله لا يخلف الميعاد.
2 - وقد أكد الرسول الكريم هذه الحقيقة بقوله: (... لطول الله ذلك اليوم حتى يأتيهم رجل من أهل بيتي تكون الملائكة بين يديه ويظهر الإسلام). (راجع الحديث رقم 84 وراجع مراجع أهل السنة المدونة تحته).
3 - وروي عن الإمام الحسن قوله: (يؤيده الله بملائكته)... (راجع الحديث رقم 692).
4 - وروي عن الإمام الباقر قوله: (... إن الملائكة الذين نصروا محمدا في بدر لم يصعدوا لينصروا صاحب الأمر)... (الحديث رقم 824).
5 - وروي عن الباقر أيضا: (كأني بالقائم على نجف الكوفة قد سار إليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله والمؤمنون بين يديه وهو يفرق الجنود في البلاد). (راجع الحديث 836 ج 3)..