نماذج من أساليب الإمام المهدي وأصحابه في تعاملهم مع الظالمين 1 - قال الإمام علي: (بأبي ابن خيرة الإماء (يعني المهدي) يسومهم خسفا، ويسقيهم بكأس مصبرة، ولا يعطيهم إلا السيف، فعند ذلك تتمنى فجرة قريش لو أن لها مفاداة من الدنيا وما فيها ليغفر لها، لا يكف عنهم حتى يرضى الله). (راجع الحديث رقم 656، وراجع المصادر المدونة تحته).
2 - ومثل قول الإمام علي... (أما والله لو قام قائمنا لأخرج من هذا الموضع اثني عشر ألف درع، واثني عشر ألف بيضة لها وجهان، ثم ألبسها اثني عشر ألف رجلا من ولد العجم، ثم ليتأمر بهم، ليقتلن كل من كان على خلاف ما هم عليه، إني لأعلم ذلك وأراه كما أعلم هذا اليوم)، (الحديث رقم 657 ج 3).
3 - ومثله حديث الإمام علي: (ويبقى المنتظر المهدي من آل محمد فيسير في الدنيا وسيفه على عاتقه)... (الحديث رقم 659 ج 3).
4 - ومثله حديث الإمام الحسين: (... يظهر الله قائمنا فينتقم من الظالمين...). (الحديث رقم 704).
5 - وقول الإمام الحسين لابنه علي: (.... يا ولدي يا علي والله لا يسكن دمي حتى يبعث الله المهدي فيقتل علي دمي من المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفا). (الحديث رقم 705).
6 - قال الإمام الحسين لمحدثه: (يا بشر ما بقاء قريش إذا قدم القائم المهدي منهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم صبرا، ثم قدم خمسمائة فضرب أعناقهم صبرا، ثم خمسمائة فضرب أعناقهم صبرا، قال بشر: فقلت له: أصلحك الله، أيبلغون ذلك؟ فقال الحسين: إن موالي القوم منهم...). (الحديث رقم 607).
7 - ومثله حديث الإمام الحسين: (أما والله لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله مني رجلا يقتل منكم ألفا ومع الألف ألفا ومع الألف ألفا قال الراوي فقلت:
جعلت فداك إن هؤلاء أولاد كذا وكذا لا يبلغون هذا، فقال: ويحك في ذلك.