وبكل هذا يتبين لنا مرة أخرى بالأدلة الواضحة التي لا تدفع بأن الشيعة الإمامية هم أهل السنة النبوية الحقيقة، وأن أهل السنة والجماعة قد أطاعوا ساداتهم وكبراءهم فأضلوهم السبيل وتركوهم في ظلمات يعمهون، وأغرقوهم في بحر كفر النعم وأهلكوهم في مفاوز الطغيان على حد تعبير ابن حجر الشافعي.
والحمد لله رب العالمين على هدايته لعباده المخلصين.