ويشهد الموسوي بأن هؤلاء ليسوا من الشيعة، وإذا كان الدكتور الموسوي يتأثر بوكالات الأنباء الأجنبية التي تحاول جهدها إلصاق هذه التهمة بالشيعة من أجل المواقف السياسية والعداء المفرط الثورة الإسلامية، فإن هذه الأوساط تضع في قائمة الإرهاب الدولي كلا من ليبيا وسوريا والعراق على رأس القائمة، وكل هؤلاء ليسوا من الشيعة ضرورة.
فلماذا يخصص الدكتور الموسوي الشيعة بالإرهاب في كتابه " الشيعة والتصحيح " و هو نفسه يقول في صفحة 122 بأن الدولة الشيعية الإيرانية ما ولن تستطيع أن تتحدث باسم الشيعة جميعا، بل وحتى باسم الشيعة في إيران.
وإذا كان الأمر كذلك فعلي الدكتور تصحيح مفاهيمه.
وهكذا وبهذا نكون قد أنصفنا الدكتور الموسوي وبينا الحق من الباطل والصحيح من السقيم.
وأثبتنا للقراء الكرام بأن عقائد الشيعة الإمامية كلها صحيحة وسليمة لأنها وليدة القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأن ما يحاوله المغرضون والمشاغبون أعداء الله ورسوله وأعداء الإسلام من اتهامات مزيفة وإشاعات باطلة للطعن بعقائد المتمسكين بالعترة الطاهرة سيبوء بالفشل ويذهب جفاء، قال تعالى:
" فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال " (الرعد " 17).
ونسأله سبحانه وتعالي أن يهدينا جميعا ويوفقنا لما يحب ويرضي ويلهمنا رشدنا، ويرفع مقته وغضبه عنا، ويفرج كربتنا بحضور الحجة المنتظر، ويعجل لنا ظهوره، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا.
وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأزكى التسليم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ومولانا محمد وعلى أله الطيبين الطاهرين.
المذنب الذي لا يرجو إلا رحمة ربة وشفاعة رسوله محمد التيجاني السماوي