ومعاصروه المسيحية من الأجيال السابقة، واعتنقوها تقريبا كما هي، ولم يثوروا إلا على ما ابتدعته الكنيسة في عهدها الأخير، كغفران السيئات، والاستحالة، وحق تفسير الكتاب المقدس، والمسيحية غير المكتوبة التي يتوارثها البابوات...
وعلى هذا بقيت موضوعات ضخمة لم يتطرق لها الاصلاح وذلك مثل:
1 - التثليث.
2 - صلب المسيح للتكفير عن خطيئة البشر.
3 - ما الكتاب المقدس؟ ومن هم مؤلفوه؟ وما الصلة بين الأناجيل ومؤلفيها؟ وأين إنجيل عيسى؟
4 - مدى سلطة المجامع في اتخاذ قرارات تتعلق بأسس الدين.
وبهذا كان نجاح الحركة الاصلاحية - فيما أعتقد - محدودا ومحدودا للغاية.