الهدايا واللباس والآلة والدواب والفرش وغير ذلك فلما استقر في موضعه أرسل لي فدخلت عليه وأقمت عنده أياما وأحسن إلي وحملني مكرما إلى بلادي فعجب أبو وائل من ذلك وقال: يا أبا المفضل أنت صادق في حديثك ولقد اتفق لك ما أكده قال الشيخ الجليل الصهرشتي: فهذه الرقعة معروفة بين أصحابنا يعملون بها ويعولون عليها في الأمور العظيمة والشدائد والروايات فيها مختلفة لكني أوردت ما هو سماعي ببغداد.
وقد ذكر شيخنا أبو جعفر الطوسي في كتاب (المصباح) ومختصر المصباح أيضا أنها تكتب وتطوى ثم تكتب رقعة أخرى إلى صاحب الزمان عجل الله فرجه وتجعل الرقعة الكشمردية في طي رقعة الإمام عليه السلام وتجعل في الطين وترمي في البحر أو البئر يكتب: " بسم الله الرحمن الرحيم إلى الله سبحانه وتقدست أسماؤه رب الأرباب وقاصم الجبابرة العظام عالم الغيب وكاشف الضر الذي سبق في علمه ما كان وما يكون من عبده الذليل المسكين الذي تقطعت به الأسباب وطال عليه العذاب وهجره الأهل وباينه الصديق الحميم فبقي مرتهنا بذنبه قد وبقه جرمه وطلب النجاة فلم يجد ملجأ ولا ملتجأ غير القادر على حل العقد ومؤبد الأبد ففزعي إليه واعتمادي عليه ولا ملجأ ولا ملتجأ إلا إليه اللهم إني أسألك بعلمك الماضي وبنورك العظيم وبوجهك الكريم وبحجتك البالغة أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تأخذ بيدي وتجعلني ممن تقبل دعوته وتقيل عثرته وتكشف كربته وتزيل ترحته وتجعل له من أمره فرجا ومخرجا وترد عني بأس هذا الظالم الغشوم وبأس الناس يا رب الملائك والناس حسبي أنت وكفي من أنت حسبه يا كاشف الكروب والأمور العظام فإنه لا حول ولا قوة إلا بك "