شعره ما أجاب به أبا العلاء المعري الذي ينسب إلى الالحاد والزندقة وهو قوله:
ضحكنا وكان الضحك منا سفاهة * وحق لسكان البسيطة أن يبكوا يحطمنا ريب الزمان كأننا * زجاج ولكن لا يعاد له سبك فقال رحمة الله عليه مجيبا لأبي العلاء المعري:
تقول بأن الضحك منا سفاهة * وتندب سكان البسيطة أن يبكوا وتزعم أن الدهر فينا محطم * كحطم زجاج لا يعاد له سبك فلو لم يكن عود لنا بعد موتنا * لما قبح الاضلال واستحسن النسك ولو لا ترجينا الثواب وخشية العقاب * بحشر حق أن يحسن الضحك وما الموت إلا راحة واستراحة * عن البؤس يا من قاده الشك والشرك فبشراك يا أعمى البصيرة دائما * عقاب طويل ليس يرجى له فك 119 - الشيخ عبد الله الذهبة الخطي " ومنهم " الأديب الأريب الأواه الشاعر المصقع المطبوع الماهر التقي الحاج