الثامن عشر من شهر صفر سنة 1100 هج. في بلدة القطيف ولعله بعد الواقعة الكبرى التي تفرقت منها العباد في أطراف البلاد ولا سيما بلاد القطيف لقربها من البحرين ولم أعلم بتاريخ وفاته ولا محل قبره ضاعف الله حسناته.
81 - الشيخ محمد الضبيري (ومنهم) العالم الزاهد العابد التقي الشيخ محمد بن يوسف بن علي بن كنبار الضبيري النعيمي أصلا البلادي مسكنا ومولدا ومنشئا قال المحدث الصالح في إجازته: وأخي المواخي بالدين يوم الغدير في المسجد الحرام (شرفه الله تعالى) الشيخ محمد بن يوسف بن علي بن كنبار الضبيري النعيمي أصلا البلادي مسكنا ومولد أو منشئا وقت قراءته على الشيخ في نكاح التهذيب، وهذا الشيخ فقيه فاضل وعالم عامل إمام للجماعة معتبر صالح ساع في حوائج إخوانه شديد الانكار على الفاسقين وقد خدم كثيرا في العلوم وقرأ أكثر الفنون وتلمذ على الشيخ الفقيه الشيخ محمد بن ماجد بن مسعود حتى مات، ثم لازم شيخنا حتى مات، وله ديوان شعر في مراثي الحسين (ع) وله مقتل الحسين (ع) وشعره نفيس وهو مشغول بالدرس لا يكل منه كثير العبادة ملازم الدعاء لا يمل منه ولا يفارق (مصباح المتهجد) أبدا أدام الله سلامته وأقام كرامته انتهى كلامه.
(قلت): تغمده الله برحمته وحشره مع أئمته وقال (ره) في (اللؤلؤة) في وصفه: وكان هذا الشيخ فقيها عابدا صالحا ملازما لمصباح الشيخ والعمل بما فيه وله ديوان حسن في مراثي أهل البيت (عليهم السلام) وله مقتل الحسين (ع) وشعره نفيس بليغ توفي في بلدة القطيف وأنه بعد أن كان فيها مضى إلى البحرين