وجرد منها ما هو الأولى والأحرى بالذكر والصالح وتحتمل التقية في حقه وقد وقفت له على مراثي كثيرة على الحسين (ع) سبط المصطفى منها المربعة في نظم مقتل الحسين (ع) ومنها قصائد من جملتها المشهورة التي أولها:
من أي خطب فادح نتألم * ولأي مرزئة ننوح ونلطم إلى أن يقول في آخرها:
قمنا بسنتكم وحطنا دينكم * بالسيف لا نالوا ولا نتبرم وعلى المنابر صرحت خطباؤنا * جهرا بكم وأنوف قوم ترغم لا تسلموني يوم لا متأخر * لي عن جزا عملي ولا متقدم (1) وفي نظمه الحماسة والأمثال الجيدة مع البلاغة المستحسنة وقد أصابته من بني عمه نكبات أوجبت له تجشم الغربات وفي ديباجة شرح ديوانه شرح لما لقيه في زمانه من أراده فهو مبذول.