عبد الله ابن المرحوم الحاج أحمد الذهبة البحراني كان رحمة الله تعالى عليه من أهل قرية جد حفص، سكن مسقط ثم لنجة من توابع إيران وبها انتقل إلى الرحمة والرضوان كان شاعرا ماهرا مجيدا من شعراء أهل البيت * (ع) * وراثيهم ومادحيهم تقيا نقيا لم يوجد مثله في الشعر والمعاني الجيدة وكان بمنزلة المرحوم السيد حيدر الحلي (ره) في العراق بل في بعض الأشعار له التقدم عليه اجتمعت معه في بيتنا في القطيف وقد كان جاء زائرا للمرحوم العلامة الصالح شيخنا الأسعد الشيخ أحمد ابن المرحوم الشيخ صالح، له ديوان شعر رأينا منه مجلدين ضخمين وكان من الأتقياء الأخيار العارفين الأبرار، أسكننا الله وإياه وآبائنا وإخواننا في دار القرار في زمرة محمد وآله الأطهار صلى الله عليهم آناء الليل وأطراف النهار. ومن جملة قصائده القصيدة الغراء التي أولها:
أبى الدهر أن يصفر لحر مشاربه.
ويقول في آخرها في شأن بنات الرسالة:
ولهفي ولا يشفي الذي في ضمائري * بلهفي ولا يخبو من الوجد لاهبه لربات خدر لم تر الشمس وجهها * لها دان أعجام الورى وأعاربه لدى كل وغد ما درى المجد ما اسمه * يجاذبها فضل الردى وتجاذبه 120 - السيد علي البلادي البحراني " ومنهم " العالم العامل التقي النقي السيد علي ابن السيد محمد ابن السيد إسحاق البلادي البحراني كان رحمه الله تعالى من العلماء العاملين والأتقياء الورعين قرأ