ابن المرحوم الخير معتوق التاروتي كان سلمه الله تعالى من العلماء الأتقياء الورعين الأزكياء زاهدا عابدا تقيا ذكيا قرأ رحمه الله تعالى في القطيف عند الفقير لله صاحب الكتاب كثيرا في النحو والصرف وبعضا عند شيخنا العلامة، ثم سافر إلى النجف الأشرف للاشتغال في العلوم وبقي فيها مدة من الزمان وفي كربلاء بعض الأحيان ثم استقل في كربلاء المعلى وهو من العلوم ملآن إلى هذه الآن له بعض التصانيف سماعا من الغير لا أحفظ أسماءها ومن جملتها رسالة في الشك اسمها (سفينة المساكين) وإلا فهو حرسه الله تعالى كثير المكاتبة والمراسلة لنا كل آن وقد أجازه كثير من علماء النجف الأشرف وغيرها من العرب والعجم أدام الله توفيقه وسلامته وأفاض عليه إمداده ورعايته.
51 و 52 - السيدان السيد حسين والسيد ماجد (ومنهم رض) السيد الجليلان النبيلان السيد حسين والسيد ماجد ابنا المرحوم السيد هاشم المعروف بالعوامي من أهل مسورة القطيف كان السيد حسين المذكور أكبر سنا من أخيه قرأ في القطيف وفي النجف الأشرف على الفقير لله مصنف هذا الكتاب فلما توجهت إلى القطيف راجعا قرأ عند جملة من الفضلاء في النجف من أهلها ومن أهل بلاده والسيد ماجد المذكور قرأ أيضا في النجف الأشرف وحضر عند جملة من فضلائهما فهما من العلماء الفضلاء الأتقياء أدام الله تعالى سلامتهما وأزاد سعادتهما.
53 السيد علي بن السيد حسين (ومنهم رضي الله عنهم) السيد النجيب الفاضل الأديب البهي السعيد