(انتهى كلامه علا مقامه).
(قلت): وله الإجازة الكبيرة التي ذكرناها وختمها بأربعين حديثا بدأ فيها بالأصول الخمسة أولا ثم الطهارة ثم الصلاة ثم الزكاة وهكذا على ترتيب الفقهاء وشرحها شرحا جيدا منقحا ولم أقف له على غيرها والتحفة المذكورة وهي التحفة الحسينية المشهورة موجودة وهو في طرفنا كتاب حسن جيد.
وأما ابنه المذكور في إجازته فلم أطلع على شئ من أحواله بل حتى أبوه المذكور إلا ما استفدته من إجازته المذكورة وهو قد سكن في قرية (دسترجن) من بلاد إيران ومر به المشائخ المذكورون زوارا لضامن الجنان عليه وآبائه الطاهرين وأبنائه المعصومين صلوات الملك الرحمن وهو قاطن فيها فاستجازوه وأجازهم وقد شرك ابنه المذكور معهم وهم ثلاثة أو أربعة كلهم من علماء أهل القطيف شكر الله مساعيهم الجميلة وأفاض علينا وعليهم رحماته الجزيلة وخيراته الكثيرة الجليلة بحق محمد المصطفى الأمين وآله الطاهرين الميامين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
13 - الشيخ أحمد الأحسائي (ومنهم قدس سرهم) العالم الفاضل الأسعد الشيخ أحمد ابن الشيخ محسن الأحسائي قال في وصفه سبطه الشيخ موسى: العالم العابد جامع شتات المفاخر والمحامد من ضم إلى الإحاطة بالعلوم الشرعية زهدا وافيا وورعا شافيا ذو الأخلاق الكريمة والسجايا القويمة الإمام المقدس العلامة الشيخ أحمد ابن الشيخ محسن