ثبوت الأصل وعدم ثبوت القاطع له وظهور المرام كما يصنعه كثير من العوام فهو غير تام نعم من ظهر له الفساد بتتبع واجتهاد من الأدلة التي نصبها لعبادة رب العباد من غير عصبيته أو تقدم شبهة وعناد فيترتب عليه الآثار من الفساد وهذا كلام من لزم جادة الإنصاف وتجنب العصبية والاعتساف والمؤمن يجب عليه الاشتغال بعيوب نفسه فيصلحها وبذنوبه فيتوب ويتنصل منها (عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) وقد تكلمنا عند الكلام على الملا محسن الكاشاني في باب علماء القطيف بكلام له دخل بهذا المقام فيه شفاء من الأسقام وبالجملة فاليقين لا ينقض بالشك وإنما ينقض بيقين مثله كما هو القاعدة المسلمة بالأدلة الصحيحة المحكمة والله ولي التوفيق وإليه تصير الأمور نسأله تعالى حسن الختام والفوز بدار السلام والحلول في دار المقام بحق محمد وآله الطاهرين الكرام عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام.
10 - الشيخ عبد المحسن اللويمي (ومنهم قدس سرهم) الفاضل المحقق الكامل الشيخ عبد المحسن بن