35 - السيد محمد ابن السيد معصوم (ومنهم) السيد الأمجد العالم الأريب الأرشد الفاضل السيد محمد ابن السيد معصوم القطيفي قال الفاضل المعاصر التقي الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي (رحمه الله تعالى) في كتاب (دار السلام) بعد ذكر رؤيا في حق هذا السيد المرحوم قلت هذا السيد كان جليل القدر عظيم الشأن وكان شيخنا الأستاذ العلامة الشيخ عبد الحسين الطهراني أعلى الله مقامه كثيرا ما يذكره بخير ويثني عليه ثناء بليغا قال كان تقيا صالحا وشاعرا مجيدا وأديبا وقارئا غريقا في بحار محبة أهل البيت عليهم السلام وأكثر ذكره وفكره فيهم عليهم السلام حتى أنه نلقاه في الصحن الشريف ونسأله عن مسألة أدبية فيجيبنا ويستشهد في خلال كلامه ببيت أنشده هو أو غيره في المراثي فينقلب حاله فيشرع في ذكر مصائبهم على أحسن ما ينبغي ويتحول المجلس إلى مجلس آخر فيه رضا الله تعالى ثم ذكر له قضية حسنة مضمونها أنه تشرف في ليلة الجمعة في مسجد الكوفة برؤية صاحب العصر وناموس الدهر مع شخصين فاضلين، انتهى موضع الحاجة من كلامه زاد الله في علو مقامه (قلت) ولم أقف على شئ من أشعاره إلا ما ذكره هذا الفاضل في هذا الكتاب من قصيدته ليوم التاسع من ربيع الأول (هن ربيع الأول) وهو من تلامذة العالم الفقيه الماهر الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر قدس سرهما وقد وقفت له على رسالة جيدة في ترجمة العلامة السري السيد عبد الله شبر الكاظمي في آخرها قصيدة له مرثية عليه وذكر في كتاب (نفس الرحمن في فضائل سلمان) لهذا السيد
(٣٤٧)