3 - الشيخ إبراهيم بن سليمان (ومنهم) العالم العامل المشهور الشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي الغروي صاحب المصنفات الكثيرة منها كتاب (الفرقة الناجية) الغروي الحلي المعاصر للمحقق الشيخ علي الكركي المعارض له في كثير من المباحث وقد انتقل من القطيف وقطن في النجف الأشرف وكان أكبر علمائها ثم انتقل منها إلى الحلة فلهذا نسب إلى كل منهما قال شيخنا (ره) في (اللؤلؤة): هو فاضل ورع قد روى عنه جملة من الأفاضل قال بعض الفضلاء: وقد رأيت بخط بعض العلماء أنه حكى عن بعض أهل البحرين في حق الشيخ إبراهيم هذا (قده): أن هذا الشيخ قد دخل عليه الإمام الحجة عليه السلام في صورة رجل يعرفه الشيخ فسأله أي الآيات من القرآن في المواعظ أعظم فقال الشيخ قوله تعالى: (إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأت آمنا يوم القيمة؟ اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير) فقال صدقت يا شيخ، ثم خرج فسأل أهل البيت: هل خرج فلان؟ فقالوا ما رأينا أحدا داخلا ولا خارجا، انتهى، قال الشيخ يوسف المذكور (ره) والعجب أنه مع كونه يروي عن الشيخ علي الكركي المزبور كان له معه مناقضات ومعارضات، بل رأيت في كلامه في بعض كتبه ما يدل على القدح في فضل الشيخ علي المذكور ونسبه إلى الجهل، كما هو شأن جملة من المعاصرين، حتى إنه ألف في جملة من المسائل رسائل في مقابلة رسائل الشيخ علي المذكور ردا عليه ونقضا لما ذكر، منها مسألة
(٢٨٢)