وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والحجة لله عز وجل في أرضه المأمول لإحياء دينه صلوات الله عليهم أجمعين قال: ولم أزل في المحراب قائما أتضرع إلى أمير المؤمنين عليه السلام وأستغيث به وأقول يا أمير المؤمنين أتوجه بك إلى الله ربك وربي فيما دهمني وأظلني ولم أزل أقول هذا وشبهه من الكلام إلى أن انتصف الليل وجاء وقت الصلاة والدعاء وأنا استغيث إلى الله تعالى وأتوسل إليه بأمير المؤمنين صلوات الله عليه إذ نعست عيني فرقدت فرأيت أمير المؤمنين عليه السلام فقال لي يا بن كشمرد قلت لبيك يا أمير المؤمنين فقال لي: مالي أراك على هذه الحالة فقلت يا مولاي أما يحق لمن يقتل صباح هذه الليلة غريبا عن أهله وولده بغير وصية يسندها إلى أحد متكفل بها أن يشتد قلقه وجزعه فقال: عليه السلام تحول كفاية الله ودفاعه بينك وبين الذي توعدك فيما أرصدك به من سطواته أكتب (بسم الله الرحمن الرحيم) من العبد الذليل فلان بن فلان إلى المولى الجليل الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وسلام على آل ياسين محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن وحجتك يا رب على خلقك اللهم أني المسلم وأني أشهد أنك الله إلهي وإله الأولين والآخرين لا إله غيرك وأتوجه بك بحق هذه الأسماء التي إذا دعيت بها أجبت وإذا سئلت بها أعطيت لما صليت عليهم وهونت علي خروجي وكنت لي قبل ذلك عياذا ومجيرا ممن أراد أن يفرط علي أو أن يطغى) واقرأ سورة يس وادع الله بعدها بما أحببت يسمع الله منك ويجيب ويكشف همك ثم قال لي مولاي (ع): أجعل الرقعة في كتلة من طين وارم بها في البحر فقلت يا مولاي البحر بعيد وأنا محبوس ممنوع عن التصرف فيما التمس فقال عليه السلام: ارم بها
(٣٨٦)