ابن المقدس الشيخ صالح (قدس سره) أن له كتابا في القراءة سماه (هداية القارئ إلى كلام البارئ) وله القصيدة الغراء التي أولها:
قم جدد الحزن في العشرين من صفر * ففيه ردت رؤوس الآل للحفر وهي مشهورة وعندنا كتاب مقنعة الشيخ المفيد (رحمه الله) نسخة قديمة جدا عليها تملكه وأنهى نسبه فيها إلى الإمام العالم موسى بن جعفر الكاظم (ع) ولم أقف له على ترجمة تغمده الله بالرضوان والرحمة.
108 - الشيخ عبد الله الستري " ومنهم " العالم العامل الفقيه المحدث الكامل العري عن البأس الشيخ عبد الله ابن المرحوم الشيخ عباس الستري البحراني كان رحمه الله تعالى من بقايا علماء البحرين الأتقياء الورعين المصطفين الزاهدين العابدين كثير النوافل والصيام والزيارة للأئمة الكرام عليهم أفضل الصلاة والسلام وكان مشتغلا بالتدريس في قريته الخارجية من جزيرة ستره يحضر عنده جملة من الطلبة والعلماء كثير المواظبة على البحث والتصنيف متواضع النفس، حدثني شيخنا الثقة العلامة الصالح الشيخ أحمد ابن الشيخ صالح وكان أبوه الصالح من جملة تلامذته وهو أيضا أدركه وقرأ عنده قليلا في علم التوحيد: إنه يجلس في مجلس التدريس وقبل اشتغاله بالدرس كان هو والحاضرون من العلماء المشتغلين يشتغلون في فتل الحبال وتمييلها لأجل صنعة الفرش المسماة ب " المداد " وكانت معايشهم منها وله ولأولاده من بعده دكاكين لصنعتها بالأجرة فإذا أكمل الطلبة والعلماء الذين يدرسون عنده