ثم صلاة الله تترى على * محمد مع آله الطاهرين وله أيضا (ره) شعر بليغ حسن ذكر بعضه في الكشكول ويروي عن جملة من أكابر العلماء الأعيان من أهل البحرين والعراق وإيران كابني أخويه العلامة المشهور الشيخ حسين والفاضل الشيخ خلف والمحقق الشيخ علي المقابي والفقيه الشيخ علي بن موسى البحرانيين والسيد السند السيد مهدي بحر العلوم " ره " ذي الكرامات والسيد الفاضل السيد علي المير " صاحب الرياض " والسيد السند السيد مهدي الشهرستاني المجاور بكربلاء حيا وميتا والعلامة الشيخ محمد مهدي الفتوني النجفي والشيخ الفاضل النقي الشيخ محمد علي الشهير بابن سلطان والمرحوم المقدس الحاج شيخ معصوم والمحقق الشيخ محمد مهدي النراقي من ذرية أبي ذر الغفاري " رض " والفاضل الشيخ سليمان بن معتوق العاملي والشيخ أبو علي الرجالي صاحب " منتهى المقال " وغيرهم من فحول العلماء وأساطين الحكماء فتعجب السيد الماهر السيد محمد باقر صاحب " الروضات " من عدم ارتضاء سميه المجدد الآقا باقر البهبهاني لطريقة هذا العالم الرباني والكامل الصمداني في محله ولا سيما المنقول على ألسن الثقات لما سمع بوفاته والمباينة في المشرب لا توجب هذا المذهب وكلية هذا المطلب ولولا الحكم والقطع بعدالته واجتهاده ووثاقته لكان للقادح في ذلك الصنع مجال وللقائل في سوء هذه المعاملة عدم حسن وكمال والله العالم بحقائق الأحوال وإليه المرجع والمآل ونحن نسأل الله الكريم أن يعاملنا وإياهم والمؤمنين بعفوه العميم وجوده الجسيم وكرمه العظيم إنه أهل العفو والمغفرة وأهل التقوى والرحمة.
(٢٠٢)