وكتاب (جليس الحاضر وأنيس المسافر) يجري مجرى الكشكول و (أجوبة المسائل البحرانية) ورسالة في (مناسك الحج) ورسالة (الترجيح لأفضلية التسبيح في الأخيرتين) ورسالة في تحقيق معنى الإسلام والإيمان ورسالة في انفعال الماء القليل بالنجاسة ردا على المولى محسن الكاشاني (ره) ورسالة في (إتمام الصلاة في الحرم الأربعة) ورسالة في الرد على السيد الداماد في القول بعموم المنزلة في الرضاع ورسالة في المنع عن الجمع بين الفاطميتين وهي التي كتب في ردها أستاذنا البهبهاني (ره) رسائل متعددة وكذا ولد الأستاذ وبعض آخر من المشائخ الأزكياء ورسالة الصلاة متنا وشرحا ورسالة منتخبة منها ورسالة في الميراث وأجوبة المسائل الشيرازية وأجوبة المسائل البهبهانية وأجوبة المسائل الكازرونية وإجازة كبيرة موسومة ب (لؤلؤة البحرين في الإجازة لقرتي العين) كتبها لأبني أخويه الشيخ خلف والشيخ حسين وهي مشتملة على ذكر أكثر علمائنا وأحوالهم ومؤلفاتهم ومدة أعمارهم ووفياتهم من زمانه إلى زمان الصدوق والكليني (رضوان الله عليهم)، ثم قال: إلى غير ذلك من فوائد ورسائل وأجوبة مسائل، توفي (قدس سره) في شهر ربيع الأول من السنة السادسة والثمانين بعد المائة والألف وتولى غسله المقدس التقي الشيخ محمد علي الشهير بابن سلطان وكان ممن تلمذ عليه وتلميذه الآخر المغفور المرحوم الحاج معصوم وصلى عليه الأستاذ العلامة واجتمع خلف جنازته خلق كثير وجم غفير مع خلو البلاد من أهاليها وتشتت شمل ساكنيها لحادثة نزلت بهم في ذلك العام من حوادث الأيام التي لا تنيم ولا تنام، انتهى.
ومراده (ره) بالحادثة المذكورة هي قضية الطاعون الشديدة الواقعة في عين