الطاهرة) وهو كتاب جليل لم يعمل مثله جدا، ذكر فيه جميع الأقوال والأخبار الواردة عن الأئمة الأطهار عليهم السلام إلا أنه (طاب ثراه) لميله إلى الإخبارية كان قليل التعلق بالاستدلال بالأدلة الأصولية التي هي أمهات الأدلة الفقهية وعمدة الأدلة الشرعية خرج منه جميع العبادات إلا كتاب الجهاد وأكثر المعاملات إلى أواخر كتاب الطلاق وأعرض عن ذكر كتاب الجهاد لعدم النفع المتعلق به الآن وإيثارا لصرف الوقت فيما هو أهم تبعا لبعض الأعيان وكتاب (سلاسل الحديد في تقييد ابن أبي الحديد والرد عليه في شرح نهج البلاغة) ذكر في أوله مقدمة شافية في الإمامة تصلح أن تكون كتابا مستقلا، ثم ذكر جملة من كلامه في الشرح المذكور مما يتضمن بتعلق بالإمامة والخلافة وأحوال الصحابة والرد عليه خرج منه المجلد الأول وقليل من المجلد الثاني وكتاب (الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب وما يترتب عليه من المطالب) وكتاب (الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية) وهو كتاب جيد جدا مشتمل على علوم ومسائل وفوائد ورسائل جامع لتحقيقات شريفة وتدقيقات لطيفة وكتاب (النفحات الملكوتية في الرد على الصوفية) ذكر فيه جملة من ترهاتهم وشطرا من خرافاتهم وعد منهم المولى محسن الكاشاني ونقل عنه مقالات قبيحة وعقائد غير مليحة وردها (1) وكتاب (تدارك المدارك فيما هو غافل عنه وقارك) وهو حاشية على الكتاب المذكور خرج منه المجلد المشتمل على كتاب الطهارة (2) ثم عد بعد ذلك عدة كتب
(١٩٦)