النسبة بين شيئين فيهما هذه النسبة من حيث هي منفصلة والمتصلة من الشرطية هي التي توجب أو تسلب لزوم قضيه لأخرى من القضايا الشرطية والمنفصلة منها ما توجب أو تسلب عناد قضية لأخرى من القضايا الشرطية والإيجاب هو إيقاع هذه النسبة وإيجادها وفي الحملية هو الحكم بوجود محمول لموضوع والسلب هو رفع هذه النسبة الوجودية وفي الحملية هو الحكم بلا وجود محمول لموضوع والمحمول هو المحكوم به والموضوع هو المحكموم عليه والمخصوصة قضية حملية موضوعها شيء جزئي والمهملة قضية حملية موضوعها كلي ولكن لم يبين أن الحكم في كله أو في بعضه ولابد أنه في البعض وشك في أنه في الكل فحكمه حكم الجزئيء والمحصورة هي التي موضوعها كلي والحكم عليه مبين أنه في كله أو بعضه وقد تكون موجبة وسالبة والسور هو اللفظ الذي يدل على مقدار الحصر ككل ولا واحد وبعض ولا كل والقثضيتان المتقابلتان هما اللتان تختلفان بالسلب والإيجاب وموضوعهما ومحمولهما واحد في المعنى والإضافة والقوة والفعل والجزء والكل والمكان والزمان والشرط والتناقض هو التقابل بين قضيتين في الإيجاب والسلب تقابلا يجب عنه لذاته أن يقتسما الصدق والكذب ويجب أن يراعى فيه الشرائط المذكورة والقضية البسيطة هي التي موضوعها ومحمولها اسم محصل والمعدولة هي التي موضوعها أو محمولها غير محصل كقولنا زيد هو غير بصير والعدمية هي التي محمولها أخس المتقابلين أي دل على عدم شيء من شأنه أن يكون للشيء أو لنوعه أو لجنسه مثل قولنا زيد جائر ومادة القضايا هي حالة للمحمول بالقياس إلى الموضوع يجب بها لا محالة أن يكون له دائما في كل وقت في إيجاب أو سلب أو غير دائم له في إيجاب ولا سلب وجهات القضايا ثلاث واجب ويدل على دوام الوجود وممتنع ويدل على دوام العدم وممكن ويدل على لا دوام وجود ولا عدم والفرق بين الجهة والمادة أن الجهة لفظ مصرح بها تدل على أحد هذه المعاني
(١٦٢)