في الوجود من صفة كمال؛ كالحياة والقدرة والعلم والسمع والبصر والرزق والرحمة والعزة وغير ذلك.
فهو سبحانه حي، قادر، عليم، سميع، بصير؛ لأن في نفيها إثبات النقص ولا سبيل للنقص إليه. ورازق، ورحيم، وعزيز، ومحيي، ومميت، ومبدئ، ومعيد، وباعث، إلى غير ذلك؛ لأن الرزق والرحمة والعزة والإحياء والإماتة والإبداء والإعادة والبعث له، وهو السبوح القدوس العلي الكبير المتعال، إلى غير ذلك، نعني بها نفي كل نعت عدمي، وكل صفة نقص عنه.
فهذا طريقنا إلى إثبات الأسماء والصفات له تعالى على بساطته، وقد صدقنا كتاب الله في ذلك حيث أثبت الملك - بكسر الميم - والملك - بضم الميم - له على الإطلاق في آيات كثيرة لا حاجة إلى إيرادها. (1)