يرحم، ببسط الرزق علينا، الرحيم بنا في أدياننا ودنيانا وآخرتنا، خفف علينا الدين وجعله سهلا خفيفا، وهو يرحمنا بتميزنا من أعدائه. (1) 4029. الإمام الباقر (عليه السلام): " الله " معناه المعبود الذي أله الخلق عن درك ماهيته، والإحاطة بكيفيته، ويقول العرب: أله الرجل إذا تحير في الشيء فلم يحط به علما، ووله إذا فزع إلى شيء مما يحذره ويخافه، فالإله هو المستور عن حواس الخلق... فمعنى قوله " الله أحد " المعبود الذي يأله الخلق عن إدراكه، والإحاطة بكيفيته، فرد بإلهيته، متعال عن صفات خلقه. (2) 4030. عنه (عليه السلام): إن تفسير الإله هو الذي أله الخلق عن درك ماهيته وكيفيته، بحس أو بوهم، لا بل هو مبدع الأوهام وخالق الحواس. (3) 4031. الإمام الكاظم (عليه السلام) - في معنى " الله " -: استولى على ما دق وجل. (4) 4032. الإمام الرضا (عليه السلام): إن في تسمية الله عز وجل الإقرار بربوبيته وتوحيده. (5) راجع: ج 3 ص 429 ح 4006، و ح 4007، ص 440 ح 4038، بحار الأنوار: ج 3 ص 226.
(٤٣٨)