معبود باطل سوى الله عز وجل، وأقر بلساني بما في قلبي من العلم بأنه لا إله إلا الله، وأشهد أنه لا ملجأ من الله إلا إليه، ولا منجى من شر كل ذي شر وفتنة كل ذي فتنة إلا بالله.
وفي المرة الثانية: أشهد أن لا إله إلا الله. معناه: أشهد أن لا هادي إلا الله، ولا دليل لي إلى الدين إلا الله، وأشهد الله بأني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد سكان السماوات وسكان الأرضين وما فيهن من الملائكة والناس أجمعين، وما فيهن من الجبال والأشجار والدواب والوحوش، وكل رطب ويابس بأني أشهد أن لا خالق إلا الله، ولا رازق ولا معبود ولا ضار ولا نافع ولا قابض ولا باسط ولا معطي ولا مانع ولا ناصح ولا كافي ولا شافي ولا مقدم ولا مؤخر إلا الله، له الخلق والأمر، وبيده الخير كله، تبارك الله رب العالمين. (1) 3912. فاطمة (عليها السلام) - في احتجاجها على القوم لما منعوها فدكا -: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كلمة جعل الإخلاص تأويلها، وضمن القلوب موصولها، وأنار في التفكر معقولها. (2) 3913. الإمام الباقر (عليه السلام) - في قول الله - تبارك وتعالى -: (قل هو الله أحد) -: " قل " أي أظهر ما أوحينا إليك ونبأناك به بتأليف الحروف التي قرأناها لك، ليهتدي بها من ألقى السمع وهو شهيد، و " هو " اسم مكنى مشار إلى غائب،