وقلت: روى الحاكم بإسناده عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم (رضي الله عنه) قال:
لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من حجة الوداع ونزل غدير خم (1) أمر بدوحات فقممن فقال:
كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، ثم قال:
إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن ثم أخذ بيد علي (رضي الله عنه) فقال:
" من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " وذكر الحديث