فلنتازل نحن السنة، وأنتم الشيعة عن بعض الأشياء، ونتفق على أشياء ونكون يدا واحدة، وأقول لك الآن هذا.
فأجبته بقولي:
يا أستاذ لا يمكن التفاهم والاتفاق على شئ قبل أن نضع رجال الصدر الأول في ميزان الحساب، لأنهم خلفوا أمورا خلافية كثيرة لا يمكن التغاضي والسكوت عنها وتركها من دون علاج، وبعد ذلك فمن السهل أن نتحد ونتفق على كل شئ، فسكت الأستاذ الخولي.
أما الحاضرون فاحمرت عيونهم، وانتفخت أوداجهم، وكأن كلامي هذا كان عذابا قد صب عليهم.
وبعد أن انتهت الندوة استأذنت وانصرفت.
* * *