وأخرج نصر عن عبد الله بن عمر قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
" يموت معاوية على غير الإسلام ". (1) وقال الشيخ جلال الدين السيوطي:
الديلمي في التاريخ: " حديث من خرج يدعو إلى نفسه، أو إلى غيره، وعلى الناس إمام فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين فاقتلوه ". (2) وقال الشيخ محمود أبو ريه (رحمه الله):
ومما لا خلاف فيه، ولا نزاع، أن معاوية كان باغيا، وأنه كان أول من هدم ركن الشورى في الإسلام، وتبعه قومه، ولا بأس أن نورد هنا ذروا قليلا مما قالوا يكون كنموذج. وسنجعل في صدر ما ننقله ما جاء في صحيح البخاري عنه:
عقد البخاري في كتابه فصلا بعنوان: (فضائل الصحابة) ذكر فيه ما جاء عن النبي في فضل كبار الصحابة. ولما وصل إلى معاوية قال:
(باب ذكر معاوية) ولم يقل باب مناقب معاوية! أو باب فضائل معاوية كما يقول في غيره. ولم يذكر في الباب إلا حديثا واحدا بأنه أوتر بركعة، وقول ابن عباس فيه:
إنه فقيه، على أن هذا الحديث لا يكفي للدلالة على فقهه؟
ولكنها السياسة!! ومن يدرينا أن ابن عباس قد قال هذه الكلمة!