من ينبس بكلمة سوى امرأة لا حول لها ولا قوة أمامه، بل هي إحدى الممنوعات في عهده من الخروج من المدينة، لذا نراه يتبع إلغاء النص بوقف نصوص أخر متى شاء، قولا وعملا.
ومن أراد فليراجع النص والاجتهاد للعلامة شرف الدين حفيد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومن آل البيت الطهارة.
إلى هنا نقف لنترك إقامة الدعوى للمحامي: وهو يقدم الدعوى الأولى على ثلاثة أشخاص، هم:
1 - أبو بكر بن أبي قحافة.
2 - عمر بن الخطاب.
3 - عثمان بن عفان.
الاتهام:
1 - مخالفة أوامر الله ونواهيه المنصوصة في الكتاب، ومخالفة أوامر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونواهيه ووصاياه في أحاديثه وسننه، قبل وفاته.
2 - مخالفة كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله) ووصاياه بعد وفاته.
3 - عدم الاكتفاء بأعمالهم في زمن حياتهم بل جر الأمة عمدا للانقياد إلى عصبة حطمت أركان الدين تحطيما متفقا عليه منهم جميعا، وبعلم واتفاق وإصرار سابق.
4 - كانت نتيجة أعمالهم انحراف عجلة الإسلام عن الصراط المستقيم بتسليم قيادة الأمة والدين إلى غير أهله، وإعادة كثير من المظالم والعصبيات والرذائل التي منعها الإسلام، وبالتالي الفت في عضد الأمة الإسلامية وتضعيفها وإسقامها، من التفتيت والانقسام والضعف والانهيار، من الأمراض الاجتماعية والأسقام