العالمين * ذرية بعضها من بعض) * (1).
7 - وقوله تعالى: * (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) * (2).
وإذا راجعنا التفاسير أدناه وجدناها نزلت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) في علي (عليه السلام) وعترته من بعده.
راجع التفاسير: الطبري، النيشابوري، الواحدي، جلال الدين السيوطي، الزمخشري، الإمام الثعلبي، فخر الرازي، والصحاح: كالبخاري، ومسلم، وسنن أبي داود، والجمع بين الصحيحين، وفرائد الحمويني، ومسند أحمد، والصواعق لابن حجر، وغيرها (3).
وجاء في الباب (62) من كفاية الطالب، والباب (42) من ينابيع المودة للخواجة كلان سليمان البلخي الحنفي، عن ابن عباس حبر الأمة، أنه قد نزلت في علي أكثر من ثلاث مئة آية في فضله.
فالشرط في أولي الأمر أن يكون نصا من الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) بهم، وأن يكونوا مطهرين من الرجس. كما جاء في آية التطهير نصا، لذلك يجب أن يكونوا أعلم وأتقى وأفضل وأكمل من في الأرض.
وقد ثبت عند أجلة المحدثين من الإمامية وأهل السنة والجماعة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إن المقصود من أولي الأمر المقرونة طاعتهم بطاعتي، ومعصيتهم بمعصيتي ".
راجع بذلك الأسانيد في الجزء الثالث من موسوعتنا (أولوا الأمر هم الأئمة الاثنا عشر).
أدلى بها محامي آل البيت (عليهم السلام) أمام محكمة العدل الإلهي.