ومحاددته لكتاب الله وسنته لما ورد في علي (عليه السلام) وآل بيته، ومتابعته لأعداء الله.
2 - استنزاف بيوت مال الأمة وكنزها.
الجواب:
وإذا به يحير جوابا فتفضحه جوارحه ولسانه، ويعترفون بمخازيه والدنايا والرذائل، فيساق إلى القصاص.
وإذا بالهاتف يقول: ألم تسمع قول الله في سورة هود، الآية (113):
* (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) *، ألم تسمع قول الله في سورة الجاثية، الآية (19): * (إن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين) *، ألم تسمع * (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار) * سورة النساء، الآية (145).
وقوله: * (وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) * سورة النحل، الآية (118).
أحقا تلوت القرآن واتبعت نصوصه؟
السؤال (2):
أحقا صاحبت رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ واتبعت سننه؟ أحقا كنت تعرف عليا (عليه السلام) وعثمان وفضلت عثمان عليه؟ أقصدت بذلك رضا الله ورسوله؟ أم رحمة للأمة؟
أم ساقتك الرحمية والعاطفة؟ أم العصبية الجاهلية لآل أمية؟ أم وجدت فيه منافعك الشخصية وحسب؟ أجب.
الجواب:
إنما هي الأخيرة.
السؤال (3):
وأنت يا عبد الرحمن، وقد بايعت عثمان على كتاب الله وسنة نبيه وسيرة