رد الرد:
للجواب أحيل القارئ الكريم إلى ما سردناه في كتابنا الثاني من هذه الموسوعة تحت العنوان نفسه.
" الشيعة يطعنون بالصحابة وزوجات النبي ".
كما أجلب نظر القارئ إلى نفس الكتاب، إن الشيعة فرقتين:
1 - المحبين لمحمد وعلي وآله والمتبعين سيرتهم في كتاب الله وسنة رسوله، وخطواتهم في الأحكام والسنن في الأصول والفروع، لا مغالين في حبهم فيرفعونهم فوق قدرهم، ولا مغالين لهم في بغضهم إذ بهذا يخرجون عن حدود الله.
2 - المغالين في حب علي حتى يرفعوه عن مستواه ويعطونه صفاتا فوق صفاته حتى درجة الربوبية، فهم كفرة.
فالشيعة هم المسلمون المخلصون الذين بقوا على عهد رسول الله ولم يفارقوه في وصاياه وأوامره في سنته وكتاب الله المنزل، ولم تأخذهم في الله لومة لائم، فلا يعبدون غير الله، ولا يشركون به شيئا، ويقولون في محمد (صلى الله عليه وآله) إنه عبد الله ورسوله، وفي علي (عليه السلام) وولده يطبقون ما ورد في آية الولاية، فعلي وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وولي المؤمنين بعد الله ورسوله، وهو وولديه الحسنين وزوجته بضعة رسول الله، هم المطهرون المنزهون عن الرجس الذين في درجة رسول الله في الطهارة، بنفس الآية.
وهم الذين باهل الله بهم نصارى نجران، وهم عدل القرآن، حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ".
وهم سفينة نجاة الأمة التي قال عنها (صلى الله عليه وآله): " مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ".