من بني هاشم، بل بالعكس حرمانهم من الخمس، بعدما كانوا محرومين من الصدقات (الزكاة).
وسلب فدك من آل الرسول (صلى الله عليه وآله)، وهكذا لم نجد من هؤلاء، وفي مقدمتهم الخليفة الأول، تساوي ذرية الرسول وآله حتى مع أبعد أفراد المسلمين.
فكانت أعماله هذه هو والخلفاء الذين تلوه حقا مخالفة للنصوص القرآنية، وفي مقدمتها: * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * سورة الشورى، الآية (23).
ووصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله) الجمة في آله، المارة الذكر.
* * *