إن شاء الله - ومبدأية التخصص هو نفس ذاته سبحانه بحسب جوده وعنايته وخيريته...
فإذن قد استبان: أن الإرادة التي هي عين هويات المخلوقات إنما هي تقررها ووجودها بالفعل مرادة مرضية، وهي بهذا المعنى ليست صفة للخالق متجددة له أخيرا، بل هي من شؤون هويات المخلوقات الحادثة المتجددة.
فهذا ما ريم به في كلمات أنوار عالم العقل والحكمة وأقمار سماء القدس والعصمة وأحاديثهم، صلوات الله وتحياته وتسليماته على أرواحهم وأجسادهم (القبسات، ص 326).