إلا للإيمان والدين الصحيح، لكن آباءهم هم الذين أدخلوهم في أحكامهم، وعبر عن إدخالهم في أحكامهم بقوله: يهودانه وينصرانه.
- وقال البخاري في صحيحه ط دار الفكر 1401 ه - 1981 م، ج 2 ص 97:
-... أن أبا هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة، هل تحسون فيها من جدعاء، ثم يقول أبو هريرة (رضي الله عنه): فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم.
- وقال في ج 2 ص 104:
- عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كمثل البهيمة تنتج البهيمة، هل ترى فيها جدعاء. انتهى. وروى نحوه في ج 6 ص 20 وفي ج 7 ص 211 ورواه أحمد في مسنده ج 2 ص 233 كما في رواية البخاري الأولى. ورواه في ج 2 ص 275 وزاد (ثم يقول واقرؤوا إن شئتم: فطرة الله التي فطر الناس عليها ولولا تبديل لخلق الله).
- وروى أحمد في ج 2 ص 282:
- عن طاوس عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل مولود ولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه، مثل الأنعام تنتج صحاحا فتكوى آذانها. انتهى.
. وروى نحوه في ج 2 ص 346 و ج 3 ص 353، وروى نحوه مسلم في ج 8 ص 52 وأبو داود في ج 2 ص 416، والترمذي ج 3 ص 303، والحاكم ج 2 ص 323، وكنز العمال ج 1 ص 266، والسيوطي في الدر المنثور ج 2 ص 224 و ج 5 ص 155، والبيهقي في سننه ج 6 ص 202 و ج 9 ص 130 - وفي شعب الإيمان ج 1 ص 97: عن أبي هريرة، وروى عنه أيضا أن رسول الله