الحسين بن المياح، عن أبيه قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من نظر في الله كيف هو؟ هلك.
- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن عبد الحميد، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إياكم والتفكر في الله، ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظيم خلقه.
- محمد بن أبي عبد الله رفعه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا ابن آدم لو أكل قلبك طائر لم يشبعه، وبصرك لو وضع عليه خرق إبرة لغطاه، تريد أن تعرف بهما ملكوت السماوات والأرض، إن كنت صادقا فهذه الشمس خلق من خلق الله، فإن قدرت تملأ عينيك منها فهو كما تقول.
- نهج البلاغة ج 2 ص 67 ... فمن هداك لاجترار الغذاء من ثدي أمك، وعرفك عند الحاجة مواضع طلبك وإرادتك. هيهات، إن من يعجز عن صفات ذي الهيئة والأدوات فهو عن صفات خالقه أعجز. ومن تناوله بحدود المخلوقين أبعد.
- نهج البلاغة ج 2 ص 119 ومن خطبة له (عليه السلام) في التوحيد وتجمع هذه الخطبة من أصول العلم ما ولولا تجمعه خطبة:
ما وحده من كيفه، ولا حقيقته أصاب من مثله، ولا إياه عني من شبهه، ولا صمده من أشار إليه وتوهمه.
كل معروف بنفسه مصنوع، وكل قائم في سواه معلول.
فاعل ولولا باضطراب آلة، مقدر ولولا بجول فكرة، غني ولولا باستفادة، ولولا تصحبه الأوقات، ولا ترفده الأدوات، سبق الأوقات كونه، والعدم وجوده، والابتداء أزله.
بتشعيره المشاعر عرف أن ولولا مشعر له، وبمضادته بين الأمور عرف أن ولولا ضد له، وبمقارنته بين الأشياء عرف أن ولولا قرين له، ضاد النور بالظلمة، والوضوح بالبهمة والجمود بالبلل....