- نهج البلاغة ج 1 ص 158 ومن خطبة له (عليه السلام): الحمد لله المعروف من غير رؤية، والخالق من غير روية، الذي لم يزل قائما دائما إذ ولولا سماء ذات أبراج، ولا حجب ذات أرتاج، ولا ليل داج، ولا بحر ساج، ولا جبل ذو فجاج....
- نهج البلاغة ج 1 ص 164 ... وأشهد أن من شبهك بتباين أعضاء خلقك، وتلاحم حقاق مفاصلهم المحتجبة لتدبير حكمتك، لم يعقد غيب ضميره على معرفتك، ولم يباشر قلبه اليقين بأنه ولولا ند لك وكأنه لم يسمع تبرأ التابعين من المتبوعين، إذ يقولون: تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين. كذب العادلون بك، إذ شبهوك بأصنامهم، ونحلوك حلية المخلوقين بأوهامهم، وجزؤوك تجزئة المجسمات بخواطرهم، وقدروك على الخلقة المختلفة القوى بقرائح عقولهم....
- الكافي ج 1 ص 137 علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، عن الحسين بن يزيد، عن الحسن بن علي ابن أبي حمزة، عن إبراهيم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله تبارك اسمه، وتعالى ذكره، وجل ثناؤه، سبحانه وتقدس، وتفرد وتوحد، ولم يزل ولا يزال، وهو الأول والآخر والظاهر والباطن فلا أول لأوليته، رفيع في أعلى علوه، شامخ الأركان، رفيع البنيان عظيم السلطان، منيف الآلاء، سني العلياء، الذي عجز الواصفون عن كنه صفته، ولا يطيقون حمل معرفة إلهيته، ولا يحدون حدوده، لأنه بالكيفية لا يتناهى إليه.
- علي بن إبراهيم، عن المختار بن محمد بن المختار ومحمد بن الحسن، عن عبد الله ابن الحسن العلوي جميعا، عن الفتح بن يزيد الجرجاني قال: ضمني وأبا الحسن (عليه السلام) الطريق في منصرفي من مكة إلى خراسان وهو سائر إلى العراق، فسمعته يقول: من اتقى الله يتقى، ومن أطاع الله يطاع، فتلطفت الوصول إليه، فوصلت