وموضع صدقه، والمنتهي إليه مواريث الأنبياء، ولديه موجود آثار الأوصياء، وحجة الله وابن رسوله، والقيم مقامه، وولي أمر الله، ورحمة الله وبركاته. اللهم كما انتجبته لعلمك، واصطفيته لحكمك، وخصصته بمعرفتك، وجللته بكرامتك، وغشيته برحمتك، وربيته بنعمتك، وغذيته بحكمتك، واخترته لنفسك، واجتبيته لبأسك، وارتضيته لقدسك، وجعلته هاديا لمن شئت من خلقك، وديان الدين بعدلك، وفصل القضايا بين عبادك..) ورواه في البحار: 102 / 83 * *
(٥٧٠)