جنازته، واستغفروا له بعد موته، وكل هؤلاء في الأرض ينتظرون قيام القائم عليه السلام إلى وقت خروجه!).
* * (4) في كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله ص 97، من زيارة النبي صلى الله عليه وآله: السلام من الله والسلام على محمد أمين الله على وحيه وعزائم أمره، ومعدن الوحي والتنزيل، والخاتم لما سبق، والفاتح لما استقبل، والمهيمن على ذلك كله، والشاهد على الخلق، السراج المنير، والسلام عليه ورحمة الله وبركاته.
وفي الكافي: 4 / 572: (السلام على رسول الله، السلام على أمين الله على وحيه وعزائم أمره، الخاتم لما سبق والفاتح لما استقبل، والمهيمن على ذلك كله، والسلام عليه ورحمة الله وبركاته). وراجع مصباح المتهجد ص 741.
* * (5) في مصباح الزائر: ص 312، (في زيارة مولانا صاحب الأمر صلوات الله عليه وما يلحق بذلك، إذا أردت زيارته صلوات الله عليه وسلامه فليكن ذلك بعد زيارة العسكريين صلى الله عليه وآله، فإذا فرغت من العمل هناك، وبلغت من زيارتهما هناك فامض إلى السرداب المقدس وقف على بابه، وقل... ثم تنزل مقدما رجلك اليمنى وتقول: بسم الله وبالله، وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وكبر الله واحمده وسبحه وهلله، فإذا استقررت فيه فقف مستقبل القبلة وقل:
سلام الله وبركاته وتحياته وصلواته على مولاي صاحب الزمان، صاحب الضياء والنور، والدين المأثور، واللواء المشهور، والكتاب المنشور، وصاحب الدهور والعصور، وخلف الحسن، الإمام المؤتمن، والقائم المعتمد، والمنصور المؤيد، والكهف والعضد، عماد الاسلام، وركن الأنام، ومفتاح الكلام، وولي الأحكام، وشمس الظلام; وبدر التمام، ونضرة الأيام، وصاحب الصمصام، وفلاق الهام، والبحر القمقام، والسيد الهمام، وحجة الخصام، وباب المقام، ليوم القيام، والسلام على مفرج الكربات، وخواض الغمرات، ومنفس الحسرات، وبقية الله في أرضه، وصاحب فرضه، وحجته على خلقه، وعيبة علمه،