التعليقات (1) في المناقب لابن شهرآشوب: 1 / 382: (روى إبراهيم بإسناده عن المسيب بن نجية قال: بينما علي يخطب وأعرابي يقول وامظلمتاه فقال عليه السلام: أدن، فدنا، فقال: لقد ظلمت عدد المدر والمطر والوبر).
وفي الكافي: 4 / 569: (باب ما يقال عند قبر أمير المؤمنين عليه السلام: (عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن أورمة، عمن حدثه، عن الصادق أبي الحسن الثالث عليه السلام قال يقول: السلام عليك يا ولي الله، أنت أول مظلوم، وأول من غصب حقه، صبرت واحتسبت حتى أتاك اليقين...). ونحوه في الكافي: 4 / 570، وكامل الزيارات ص 95، وص 103، ومصباح المتهجد ص 745، وغيرها.
* * (2) قال المناوي في فيض القدير: 3 / 60: (2704 - (أنا دار الحكمة) وفي رواية أنا مدينة الحكمة (وعلي بابها) أي علي بن أبي طالب هو الباب الذي يدخل منه إلى الحكمة، فناهيك بهذه المرتبة ما أسناها وهذه المنقبة ما أعلاها، ومن زعم أن المراد بقوله وعلي بابها أنه مرتفع من العلو وهو الارتفاع، فقد تمحل لغرضه الفاسد بما لا يجزيه ولا يسمنه ولا يغنيه!
أخرج أبو نعيم عن ترجمان القرآن مرفوعا: ما أنزل الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا إلا وعلي رأسها وأميرها.
وأخرج عن ابن مسعود قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فسئل عن علي كرم الله وجهه فقال: قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطي علي تسعة أجزاء والناس جزءا واحدا.
وعنه أيضا: أنزل القرآن على سبعة أحرف ما منها حرف إلا وله بطن وظهر، وأما علي فعنده منه علم الظاهر والباطن.
وأخرج أيضا عن سيد المرسلين وإمام المتقين: أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب.