علي غدا في الجنة واحدة في مكان واحد). انتهى.
* * (2) الرواية في الفضائل لابن جبريل القمي ص 98، عن أبي ذر الغفاري رحمه الله قال: بينما أنا ذات يوم من الأيام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله، إذ قام وركع وسجد شكرا لله تعالى، ثم قال: يا جندب من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في فهمه، وإلى إبراهيم في خلته، وإلى موسى في مناجاته، وإلى عيسى في سياحته، وإلى أيوب في صبره وبلائه، فلينظر إلى هذا الرجل المقبل، الذي هو كالشمس والقمر الساري، والكوكب الدري. أشجع الناس قلبا، وأسخى الناس كفا، فعلى مبغضه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، قال: فالتفت الناس ينظرون من هذا المقبل، فإذا هو علي بن أبي طالب!). انتهى. وعنه في بحار الأنوار: 93 / 38، رواه الصدوق في كمال الدين ص 25، عن ابن عباس، والطوسي في الأمالي ص 417 عن ابن مسعود، والطبري في ذخائر العقبى ص 93 عن أبي الحمراء.
وأخرجه من العامة كما في الغدير: 3 / 355، أحمد بن حنبل عن أبي هريرة، والبيهقي في فضائل الصحابة، والخوارزمي في المناقب عن أبي الحمراء.. وغيرهم.
وأخرجه ابن الصديق المغربي في فتح الملك العلى ص 69، عن ابن بطة بسنده عن ابن عباس، وفي سنده مسعر بن يحيى الهدي، وقال ابن صديق المغربي: ذكره الذهبي في الميزان وقال: لا أعرفه وأتى بخبر منكر، ثم ذكر هذا الحديث، وقد عرفت أن النكارة عند الذهبي هي فضل علي بن أبي طالب!!).
وفي كفاية الأثر للخزاز القمي ص 71، من حديث: (خلقني الله تبارك وتعالى وأهل بيتي من نور واحد، قبل أن يخلق آدم بسبعة آلاف عام، ثم نقلنا إلى صلب آدم ثم نقلنا من صلبه في أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات...).
* *