التعليقات (1) روى الحاكم الحسكاني النيشابوري في كتابه شواهد التنزيل: 1 / 398: عن أبي جعفر قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن قوله تعالى: الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب. (سورة الرعد: 29)؟ قال: هي شجرة في الجنة أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة. ثم سئل عنها مرة أخرى قال: هي شجرة في الجنة أصلها في دار علي وفرعها على أهل الجنة. فقيل له: سألناك عنها يا رسول الله فقلت: أصلها في داري ثم سألناك عنها مرة أخرى فقلت: شجرة في الجنة أصلها في دار علي وفرعها على أهل الجنة. فقال إن داري ودار علي واحدة).
وفي بحار الأنوار: 8 / 148: (عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله إن في الجنة شجرة يقال لها طوبى، ما في الجنة دار ولا قصر ولا حجر ولا بيت إلا وفيه غصن من تلك الشجرة وإن أصلها في داري. ثم أتى عليه ما شاء الله، ثم حدثهم في يوم آخر: إن في الجنة شجرة يقال لها طوبى، ما في الجنة قصر ولا دار ولا بيت إلا وفيه من ذلك الشجر غصن، وإن أصلها في دار علي. فقام عمر فقال: يا رسول الله أو ليس حدثتنا عن هذه وقلت: أصلها في داري؟ ثم حدثت وتقول: أصلها في دار علي! فرفع النبي صلى الله عليه وآله رأسه فقال: أوما علمت أن داري ودار علي واحد، وحجرتي وحجرة علي واحد، وقصري وقصر علي واحد، وبيتي وبيت علي واحد، ودرجتي ودرجة علي واحد، وستري وستر علي واحد؟
وقال القرطبي في تفسيره: 9 / 317: (وقال ابن عباس: طوبى، شجرة في الجنة أصلها في دار علي، وفي دار كل مؤمن منها غصن. وقال أبو جعفر محمد بن علي: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: طوبى لهم وحسن مآب، قال: شجرة أصلها في داري وفروعها في الجنة. ثم سئل عنها مرة أخرى فقال: شجرة أصلها في دار علي وفروعها في الجنة. فقيل له: يا رسول الله! سئلت عنها فقلت: أصلها في داري وفروعها في الجنة، ثم سئلت عنها فقلت: أصلها في دار علي وفروعها في الجنة؟! فقال النبي (ص): إن داري ودار