الأصنام ثم لنقرأ هذه التكملة: (فلما سقط ضحك، فقال النبي صلى الله عليه وآله: ما يضحكك يا علي أضحك الله سنك؟ قال: ضحكت يا رسول الله تعجبا من أني رميت بنفسي من فوق البيت إلى الأرض فما ألمت ولا أصابني وجع؟! فقال: كيف تألم يا أبا الحسن أو يصيبك وجع؟ إنما رفعك محمد وأنزلك جبرئيل). (نفس المصدر ص 403).
كذلك أنت يا علي صلوات الله عليك!
والآن: اتضح معنى قول النبي صلى الله عليه وآله لعمر: يا عمر إن هذه المرأة كانت أمي التي ولدتني.. فعلي أنا وأنا علي!
ونختم بهذه الكلمة من السنة الصحيحة: علي مع القرآن والقرآن مع علي.. فهذا موقع علي من من أول نقطة (نحن).
وقالت السنة الصحيحة: علي مني وأنا من علي، وهذا موقع علي من من أول نقطة (أنا).
أما الكتاب وهو فصل الخطاب فيقول: فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين. (سورة آل عمران: 61) إن عليا لم يعرف إلى الآن!
وأختم بهذا الحديث الشريف، عن ابن عباس قال: (كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في سلمه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في فطانته، وإلى داود في زهده، فلينظر إلى هذا. قال: فنظرنا فإذا علي بن أبي طالب قد أقبل كأنما ينحدر من صبب)! (كمال الدين ص 25) ولماذا لم يقل النبي عن شبه علي به؟ لأن الله تعالى قال عنه إنه نفس النبي صلى الله عليه وآله: وأنفسنا وأنفسكم!