الأشاعرة متأولة أيضا.. يؤولون الصفات ولا يحملونها على ظاهر اللفظ * كتب (حسن الحداد) - وهو سني غير وهابي - في شبكة الساحة العربية، بتاريخ 27 - 1 - 1999، الحادية عشرة صباحا، موضوعا بعنوان ( النقول الصريحة في ثبوت تفويض السلف وتأويلهم بالأسانيد الصحيحة)، قال فيه:
أما بعد فهذه بعض النصوص المنقولة عن السلف رضوان الله عليهم في إثبات تفويضهم لبعض النصوص وتأويلهم للبعض الآخر.
كما أننا سنذكر لكم بعض الآيات والأحاديث التي يجب تأويلها، لبيان أن التأويل حاصل في الكتاب والسنة وذلك على مقتضى اللغة العربية التي نزل بها القرآن، وهي مليئة بالاستعارات والمجازات.
وقد بينا معنى التفويض والتأويل وثبوت هذان (كذا) المذهبان عند العلماء كالنووي وغيره، (راجع - التنبيه إلى عقيدة التنزيه).
أولا: التأويل في القرآن الكريم: قول الله تعالى: (نسوا الله فنسيهم)، وقوله تعالى (إنا نسيناكم) فبهذه الآية لا نثبت لله تعالى صفة النسيان، وإن