* وكتب (العروة الوثقى)، العاشرة صباحا:
أحسنت وبارك الله فيك يا قرة أعيننا التلميذ، ورحم الله والديك.
* فكتب المدعو (التلميذ) بتاريخ 25 - 6 - 1999، الثانية ظهرا:
شكرا كثيرا وتحية زاكية للأخوة عربي 1 عرباوي 4 والعروة الوثقى. وما نقدمه من نصرة لأهل البيت عليهم السلام ودحض لافتراءات المفترين عليهم وعلى شيعتهم إلا شئ قليل جدا. فغيرنا بذل الدم في سبيلهم كأنصار أبي عبد الله الحسين عليه السلام، وغيرهم من أنصار بقية الأئمة عليهم السلام، وما عندنا فإنه من الله سبحانه وتعالى وبسببهم وبركاتهم، ودعوات إمامنا الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف.
أخوكم في الدين والعقيدة والمذهب.
* وكتب المدعو (جميل 50)، الرابعة عصرا:
الأخ الأعز: التلميذ (الأستاذ). السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا أعتقد وأنت في هذه المرحلة الطويلة من التجربة أن تغفل عن دهاء القوم!
وإنها الشنشنة التي ورثوها خلفا عن سلف، وأنا مطمئن إلى أن أكثرهم لا يشعرون هذا في أنفسهم، وعلى العموم هنا بدأ يظهر التحيل الصريح فمستهل الكلام كان التحدي وعرض الرواية عن رضا آل محمد كان على سبيل النقض لا البيان ولما جاءه الجواب منك (زاد الله في توفيقك) مشفعا ببعض التحدي والإشكال عليه أعرض عنه وكأنك لم تعترضه بشئ واكتفى بأن بين... وضح... فسر. وهكذا يجعلون انتقادات أهل العلم عليهم أدراج الرياح لا بالإبطال والمناقشة؟!!!!