* وكتب (العاملي) بتاريخ 27 - 9 - 1999، الثانية عشرة والربع صباحا:
إذا لم تستطع أن تفهم يا شعاع أن السؤال عن الله تعالى غلط، بأين وكيف ومتى، وأمثالها من أدوات الزمان والمكان.. فعلى ذهنك العفا! سأل أحدهم عليا عليه السلام:
- متى كان الله؟
- فقال له: ويحك أخبرني متى لم يكن أخبرك متى كان!!
يعني سؤالك عنه بمتى غلط!! وسؤالك عنه بأين غلط، وسأحاول أن أفهمك، إن كان فيك خير وأراد الله أن يسمعك: المكان له نهاية وله طرف..
مكان غرفتك التي أنت فيها، والأرض التي أنت عليها، والكون.. وما كان له طرف ونهاية فلا بد أن يكون له بداية يا فاهم.. فالخيط الذي له طرف إن سحبته ينسحب، فله إذن بداية! وما دام المكان هكذا، فيصح أن يقال عنه (لم يكن ثم كان) يعني: أن الله قال له كن فكان..
وعندما لم يكن المكان كان الله تعالى، فاسأل نفسك أين كان الله قبل المكان.. لنخبرك أين هو الآن!!!.
* وكتب (شعاع) بتاريخ 27 - 9 - 1999، العاشرة والنصف ليلا:
إلى العاملي: نحن لا نقول إن الله محصور في مكان أو أن السماء تحويه ونحوه، وصدقت عندما قلت: إن الله كان قبل خلق المكان... ولكن نحن نقول: إن الله خارج العالم وفوق العرش حيث لا مكان... وهذا الذي نقول به ويقول به السلف الصالح... وأنا أسألك سؤالا... لتوضيح المسألة: