إن كان فرعون كاذبا، فهل كان محمد صلى الله عليه وسلم كاذبا حين عرج به إلى السماء لأن هذا يستلزم الجهة، هلا أكملت لنا عرض بضاعتك الثمينة يا بروفسور، أو هلا أذنت لشيعي بسيط من تلامذتك النجباء أن يكمل معي ويفسر لي الآيات من كتب أهل الرفض والتعطيل لأريكم بضاعتكم الكاسدة والفاسدة.
* وكتب (فلمون)، الواحدة ظهرا:
تحية إلى (الأستاذ) التلميذ، وأحيي صبرك على بعض الجهال المعاندين الذي ليس لهم في هذا المنتدى سوى السب والشتم والتكفير، ووفقك الله عز وجل لما فيه الخير والصالح لنا ولهم، ورزقك الله وإيانا شفاعة محمد وأهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
وتقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير لجهودكم النابعة عن السمو الفكري والعلو الخلقي... وليس كبعضهم من الانحطاط الفكري ل (مشارك) والسلام عليكم.
* وكتب المدعو (عقيل)، الحادية عشرة والنصف ليلا:
الأخ مشارك، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد أعجبني استشهادك ببعض الآيات القرآنية الخاصة بمكان تواجد الله سبحانه وتعالى. ولكن هناك إشكالية بسيطة سنواجهها مع الآيات الكريمة في حال اعتمادنا على التفسير اللفظي للقرآن الكريم، وهي تعارض الآيات الكريمة التي ذكرتها مع الآية التالية: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) ق - 16. حيث إن هذه الآية تعني عند التفسير اللفظي أن الله يحل في الأجساد البشرية (والعياذ بالله)، إلا