وقال في تفسير قوله: (وإني لأظنه كاذبا) لأظن موسى كاذبا في دعوى الرسالة أو في ادعاء إله غيري. وقال القرطبي في تفسيره في تفسير قوله:
(وإني لأظنه كاذبا) أي: وإني لأظن موسى كاذبا في إدعائه إلها دوني.
ومن علماء الشيعة يقول الشيخ الفيض الكاشاني - رحمة الله عليه - في تفسيره الصافي في تفسير (وإني لأظنه كاذبا): (في دعوى الرسالة).
ويقول السيد عبد الله شبر في تفسيره الجوهر عند تفسير قوله: (وإني لأظنه كاذبا): في أن له إلها غيري أرسله. أما أنت أيها المشبه فتفسر الآية حسب عقيدتك عقيدة التشبيه. هذه بضاعتنا في التفسير وهي بضاعة ثمينة وغالية.
وظهر من بضاعته في التفسير زهيدة رخيصة. أما بالنسبة لكتب التفاسير الشيعية فالمكتبات ملأى بها، فقط تحتاج إلى شئ من الدراهم أو الدنانير، وما أظن من أمثالك لا يملك ما يشتري به مثل هذه التفاسير.
* وكتب (عربي 1)، الرابعة صباحا:
جزاك الله خيرا يا أستاذ (التلميذ) لقد أزهقت الباطل. جعلك الله من أنصار الإمام عجل الله فرجه، ولو أني أعتقد أنه لا فائدة، ولكن الفائدة بعيني هي إقامة الحجة عليهم لكي لا يقولوا إنا كنا عن هذا غافلين. السلام على من اتبع الهدى.
* وكتب (عرباوي 4)، التاسعة صباحا:
الأخ العزيز الأستاذ (التلميذ)، وفقكم الله وحفظكم.
أسال الله أن يجعل لكم في كل حرف تكتبونه ثوابا وفرجا ونصرا عزيزا.
أشد على أيديكم، وجعلكم الله ممن ينتصر به على أعدائه.... جزاك الله خير الجزاء.