* وكتب المدعو (أوتو)، السادسة مساء:
السلام عليكم أيها الأحبة. من تلميذ تلميذ التلميذ إلى تلاميذ حزب الله، لكم مني كل تقدير واحترام وأشكركم من كل قلبي. دمت حجاجا لنا.
اللهم انصرهم على أعدائهم النواصب، آمين آمين آمين.
* وكتب (مشارك)، الثامنة مساء:
شكرا على هذه الإفادات القيمة أيها التلميذ الحصيف، ويبدو أن القوم مسرورين بعلمك الغزير، ولكن كنت أريد ألا أعلق على كلامك إلا بعد أن تذكر تفسير الآيات وكنت أريدها من كتبكم التي ليست عندنا ولا تتوفر هنا عندنا بسهولة ودعك من القرطبي والزحيلي، فهلا أكملت لنا تفسيرك بدون تهرب، أنا لا أريد أن أطرح عليك المزيد من الإشكالات كقضية الإسراء والمعراج وعروج النبي إلى السماء السابعة فطبعا ستقول لمقابلة الملائكة، ولا يمكن أن نقول أنه عرج به حتى يكلمه الله من فوق سبع سماوات لأن ذلك يستلزم الجهة، ولماذا ينزل جبريل بالقرآن من السماء، ومن عند من ومن هم الملأ الأعلى وأين يوجدون، أنا لا أريد الآن منك إلا إكمال ما طرحته عليك في السابق (نحن نثبت علو الله على خلقه، وإذا سئلنا: أين الله؟. نقول في السماء أي في العلو، فوق السماوات السبع ونستدل على ذلك بآيات وأحاديث كثيرة منها - وسأذكر لك بعض الآيات فقط - (يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي)، (بل رفعه الله إليه)، (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)، (يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا)، (أأمنتم من في السماء أن