ويلتفت إلى أبي عبيدة الجراح قائلا: " أمدد يدك أبايعك " (1).
- 6 - ثم لما بويع بالخلافة قال:
" أقيلوني، أقيلوني، فلست بخيركم.. " (2).
- 7 - ثم لما حضرته الوفاة قال:
" وددت أني سألت رسول الله لمن هذا الأمر، فلا ينازعه أحد، وددت أني كنت سألت: هل للأنصار في هذا الأمر نصيب " (3).
- 8 - وجاء عمر يقول:
" كانت بيعة أبي بكر فلتة، وقى المسلمين شرها، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه " (4)